مُرهِقةٌ هذه الشمس
وهجها مؤرق
لعينٍ تبحث عن دعة
لا زالت تنتظر صدى طفولة
تداعب رقة الهمس
مُرهِقةٌ هذه الشمس
وهجها مؤرق
لعينٍ تبحث عن دعة
لا زالت تنتظر صدى طفولة
تداعب رقة الهمس
أحاول فهم هذا العالم
في غمرة اضطرابها بين الكبرياء
وهذا البحر المزروع بالحزن والضحايا
تتشابك لذيها خطوط الزمن
بألوانه الدموية النازفة و الاكف الجاحدة
تحقق هي معنى البياض و تحمل يقينه
آية فداء ناصعة !
:
:
توأم الروح ..
دمتِ رائعة .. مبدعة
محبتي
سؤال ..
هل لي أن اعود كلما اشتهيتُ تأويل لوحة ؟
:
أطيب التحايا
كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده”
اللوحة الثانية تختصر حكاية قصة تدمي القلب وتقرح بالدمع العيون ، لا المرأة المثقلة بالحزن ولا الطفل المثخن بالألم ، لعلي أعود لأستطلع قلبي مرة أخرى لأستلهم ما تشي به الصورة . الشكر لروح انتخبت هذه الملامح المحزنة .
عبثيةٌ هذه الأوقات
مضمخةٌ بالحنين
تحفر عبر همسات الروح
حنايا أوجعها الشوق ..
أيقظها على ضفة وجع
تمرد حاجات ..
وطفولة لا زالت على قارعة انتظار
تحلم بآذان يأتي على قارب عودة
يمسح بهطوله مواطن الجرح
أحاول فهم هذا العالم
تحتوي هذه اللوحة على أكثر من قراءة ، فالمظروف بين يدي الطفل الحزين ، والرسالة مقصوفة الورقة في يدي الأم المهمومة مادة دسمة لقراءة أعمق .إنها توحي بانتظار رسمته العينان الذاهلتان ، توحي بلهفة ونهم ، بينما غرق الطفل في شرود وذهول .
بعض ما بقي في الجعبة .
توأم الروح ..
ما أجمل هذه الهطول الندي ..
دوما بانتظار هطولك الجميل
أرق التحايا
أحاول فهم هذا العالم
أخي الكريم الزاهي
أهلاً بقراءتك المختلفة ..
أرق التحايا
أحاول فهم هذا العالم
كما بياض الروح
يأتينا على قارب حب
ينفض عن رؤى القلب
ضبابٌ أسود
و أشياء تلبسته ساعة وجع
ليبحر في نغمة البوح
لقاءٌ في عالم عذب
أحاول فهم هذا العالم
[CENTER]
في اللوحة يتمثّلُ الحنين بكافة أشكاله, يا صدرَ أمِّي كم أشتاقُ لكَ ولعبقكَ الذي
يحملني نحو الأمان والحياة النقيّة, في لحظات الانهيار والانكسار أجدني آوي إليكَ
شجرةً ميّتة, تهاوت أوراقها وتكسّرت أغصانها وغاض الماءُ منها, وفقدتْ الربيع المتمثِّلَ بها, آتي وكل شجن وأمل, بأن ترعينني, وتعيدين إليَّ بعد موتي زهوري التي شاخت في لحظة عنف وعاصفة, فأراكِ تضمين روحي, تسقين جذوري من حليب عطفكِ, تقوينني, وترسمينني من جديد شجرةً معطاءة ريّانة, أتعهّدك بالحبِّ والجمال وألاّ أكون مزهرةً سوى لمن يستحق, فتومئين برأسك مبتسمةو قائلة: أتمنى ذلك..!
أنّى لي الاخضرار والطهر دونكِ, وفي روحكِ تعويذة البقاء والجلال والجمال, آهٍ من صدركِ ذاك وحجركِ المضمّخ بالطيب, الذي آوي إليه فأموت عند طهره وعطره..!
/شكراً لكِ عقيلة هذه النافذة/..
جورية..!
قراءات جميلة
يعطيك العافية
ونتابع
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)